اكتشاف سد ياجوج وماجوج
لا يوجد ما قد يمنع اكتشاف هذا السور , لماذا ! .
نعم لايوجد في العقل او الشريعه ما يمنع اكتشاف هذا السد!
أما من وجهة نظر العقل: فلا شئ يمنع ان يسير الناس في ارض الله واكتشاف جميع الاماكن الموجوده عليه وجميع الكائنات
وأما في العادة: فقد اعتاد الناس السفر والتنقل من مكان إلى آخر في الأرض،سوء كان بعيد او قريب
،وفي تلك الأسفار تمت اكتشافات عديدة لما كان مجهولا من الأرض،ومنها قارات
كبرى،كأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، واستراليا،كما اكتشفت أماكن دقيقة وصغيرة في البحار والأنهار والجبال والشعاب.
واستخدم الناس لتلك الاكتشافات كل الوسائل المتاحة لهم،من المشي على الأقدام،إلى الركوب على الدواب بأنواعها،واستخدام آلات النقل البرية،من العربات التي تجرها الدواب،كالخيول،إلى الدراجة العادية،فالنارية،فالسيارة،فالمراكب القادرة على السير في المسالك الوعرة-جبلية أو مستنقعات وأوحال أو غيرها-كالدبابات والمصفحات..
كما استخدموا وسائل النقل البحرية والنهرية الصغيرة والكبيرة السريعة والبطيئة.
وجاء دور الوسائل الجوية من المناطيد إلى الحوامات الصغيرة والكبيرة إلى الطائرات العملاقة،عسكرية ومدنية.
ثم المراكب الفضائية،وما زُوِّدت بها تلك المراكب كلها من آلات تصوير مدهشة،تصور أدق التفاصيل في أصغر الكائنات الممكن تصويرها.
هذه الوسائل وغيرها جرت العادة باستخدامها لاكتشاف غالب ما يظهر في المعمورة،ومعنى هذا أن اكتشاف سد يأجوج ومأجوج ممكن عادة،ولا يوجد مانع عادي يمنع من اكتشافه.
وأما في الشرع : فلا يوجد نص شرعي لا في القران او السنه يثبت كونه من الأشئ الغيبية التي لا يطلع عليها اي بشر، ولكن يتم الستفاده من نصوص الشريعه علي عكس ذلك،وهو معرفة الناس للسد ومعرفتهم ليأجوج ومأجوج، والاثبات والدليل على ذلك ما يأتي:
الاثبات الاول:أن قبيلتي يأجوج ومأجوج كانتا معروفتين للقبائل والشعوب الذينا استاو و شكو من اعتدائهما عليها إلى ذي القرنين، (قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض)الكهف:94.
الاثبات الثاني:أن ذا القرنين وصل الي مكان كان يأجوج ومأجوج ينشرون فيه الفسادا والشر،وهو الذي بنى فيه السد بمساعدة أهل البلدة المتضررين من هولاء القوم :(فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) الكهف:95ه
الاثبات الثالث:أن خروج يأجوج ومأجوج من دلالات الساعة وعلاماتها،وخروجهم سوف يكون امر عظيم وسوف يخرجون من المكن المسجونو فيه ولذالك سوف ير الناس هذا المكان،وأخبر الله تعالى إن يأجوج ومأجوج ستُفتَح-أي يُفتَحُ السد الذي كان يحول بينهم وبين الخروج-كما قال تعالى:(حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق ) ودلالات الساعة ليست كالساعة التي لا يعلمها إلا الله،ولو كانت لا يجب ان تظهر لناس لما كنت دلالات علي الساعه كغيرها من الدلالات التي تدل علي قيام الساعه.
الاثبات الرابع:أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا قبل موته أن رَدْمَ يأجوج ومأجوج-الذي قال الله تعالى فيه،بعد أن بناه ذو القرنين:(فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) الكهف:97-قد نُقِب وفُتِحَ شيء يسير منه،وهذا الفتح اليسير هو بداية ما أخبر الله به في سورة الأنبياء أنه سوف يحدث،ففي حديث زينب بنت جَحش،رضي الله عنها،أن النبي صلى الله عليه وسلم،دخل عليها فَزِعا يقول:(لا إله إلا الله ! ويل للعرب من شر قد اقترب،فُتِحَ اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثلُ هذه) وحَلَّقَ بإصْبَعِه الإبهام والتي تليها.قالت زينب:ابنة جحش:فقلت:يا رسول الله ! أنهلِك وفينا الصالحون؟ قال:(نعم إذا كَثُر الخَبَث). وهو دليل على أن يأجوج ومأجوج قد استطاعوا أن يحدثوا في السد من النَّقْبِ ما يتمكنون به من الخروج منه.
وفي نهاية الامر سوف يظل العلم الحقيقي عند الله فقط فاذا كان من خطا في هذا المقال والله ورسزله منه برا
تعليقات
إرسال تعليق